Kunci Ketenangan dan Kelapangan Hati
Persembahan Ust. Ahmad Yasin,S.H.I.,M.Pd.
Penyuluh Agama Islam Kab.OKU Dosen Pendidikan Agama UNBARA dan Pengurus NU OKU
Khutbah I
اَلْحَمْدُ للهِ الَّذِي شَرَحَ صُدُوْرَ الْمُوَفَّقِيْنَ بِأَلْطَافِ بِرِّهِ وَآلَائِهِ، وَنُوْرِ بَصَائِرِهِمْ بِمُشَاهَدَةِ حُكْمِ شَرْعِهِ وَبَدِيْعِ صَنْعِهِ وَمُحْكَمِ آيَاتِهِ، وَأَلْهَمَهُمْ كَلِمَةَ التَّقْوَى، وَكَانُوا أَحَقَّ بِهَا وَأَهْلَهَا، فَسُبْحَانَهُ مَنْ إِلَهٌ عَظِيْمٌ، وَتَبَارَكَ مَنْ رَبٌ وَاسِعٌ كَرِيْمٌ،
أَشْهَدُ أَن لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيْكَ لَهُ، فِي أَسْمَائِهِ، وَصِفَاتِهِ، وَأَفْعَالِهِ، وَخَيْرَاتِهِ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُوْلُهُ، أَشْرَفُ رُسُلِهِ وَخَيْرِ بَرِيَاتِهِ اَللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ فِي غَدَوَاتِ الدَّهْرِ وَرُوحَاتِهِ قَالَ اللهُ تَعَالَى فِي الْقُرْآنِ الْكَرِيْمِ وَهُوَ أَصْدَقُ الْقَائِلِيْنَ أَعُوْذُ بِاللهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيْمِ ، أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ. وَقَالَ النَّبيُّ صَلَّى اللهِ علَيْهِ وَسَلَّمَ: مَنْ كَانَ فِي حَاجَةِ أَخِيهِ كَانَ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ فِي حَاجَتِهِ، وَمَنْ فَرَّجَ عَنْ مُسْلِمٍ كُرْبَةً فَرَّجَ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ عَنْهُ بِهَا كُرْبَةً مِنْ كُرَبِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ، صَدَقَ اللهُ الْعَظِيْمُ وَصَدَقَ رَسُوْلُهُ الْحَبِيْبُ الْكَرِيْمُ وَنَحْنُ عَلَى ذَلِكَ مِنَ الشَّاهِدِيْنَ وَالشَّاكِرينَ وَالْحَمْدُ للهِ رَبِّ الْعَالَمِيْنَ،